استراتيجية متكاملة لتطوير القوس والسهم ترتكز على اكتشاف المواهب ورعايتها

استراتيجية متكاملة لتطوير القوس والسهم ترتكز على اكتشاف المواهب ورعايتها
 

Monday,17,Apr,2023

 أكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، حرص الاتحاد على تبني استراتيجية تطويرية ترتكز على رؤية مستقبلية مدروسة، تستهدف تكامل الجهود مع الأندية لتحديد الأولويات في تشكل منظومة العمل وبناء وتصميم البرامج انطلاقا من فكر علمي مؤسسي يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية.

وأوضح الكعبي أن اكتشاف المواهب ورعايتها يمثل أولوية قصوى تستند إلى الثقة الكبيرة بما تمتلكه الأندية من مواهب قادرة على تحقيق التطلعات المنشودة، نظراً لما يمكن أن تمثله من ركائز مهمة في عملية التطوير والبناء.

وقال : “ حرصنا على وضع الأهداف التي تمثل الأساس لتطوير اللعبة وزيادة الاهتمام بها وتعزيز أهميتها في المجتمع، واجتذاب عناصر جديدة والوصول بها إلى منصات التتويج في المشاركات الخارجية ”.
ونوه إلى أهمية العمل على تحقيق إطار التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بعملية التطوير، وتعزيز الاهتمام بالوصول إلى أكبر قدر من طلبة المدارس، وتوعيتهم بقيمة وأهمية القوس والسهم، والدور الذي تلعبه هذه الرياضة في رفع مستوى القدرات، وتحسين المهارات، وتطوير الإمكانات.

وأشار إلى أهمية تطوير الكوادر الإدارية والفنية وتأهيل المدربين، وعقد الورش الفنية لضمان رفع مستوى القدرات، بما يسهم في تطوير مستوى اللاعبين واللاعبات انطلاقاً من المدربين، مع ضرورة إقامة المنافسات المختلفة.
وثمن الكعبي النتائج التي حققتها المنتخبات والأندية في المشاركات الخارجية، وقال " إن هذا المحور يشكل أولوية كبيرة بما يمثله من جانب مؤثر في تمثيل الدولة في المحافل الخارجية".
وأضاف : " الشراكات مع الاتحاد الإقليمية والقارية والدولية ضمن الأهداف الاستراتيجية لنا، بما تمثله من أهمية نعول عليها في تبادل الخبرات والتجارب، وتعود بالنفع على الاتحاد لتطوير برامجه، إلى جانب فتح الباب أمام التعاون في المجالات الفنية، واستضافة المعسكرات الإعدادية لرفع المستوى الفني".
ولفت عمر الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد القوس والسهم رئيس لجنة الاستراتيجية والتطوير إلى أن استضافة البطولات والدورات التأهيلية الدولية من أهم البنود ضمن الاستراتيجية التي يعمل عليها الاتحاد لأنها تعتبر من الجوانب المهمة، حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على استدامة جودة التطور من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات، والعمل على الخيارات البناءة والإيجابية.

وشدد الطنيجي على أهمية التقييم لكل الأهداف والخطط والبرامج، لضمان بلورة مخرجات واضحة، وتصميم مبادرات مبتكرة في إطار الحرص على جودة التوجهات المستقبلية التي تستهدف التطور ضمن مدى زمني تحدده الأولويات المقررة.